مخلفات مصانع الاسمنت في العراق تلوث البيئة
دعت وزارة البيئة وزارة الصناعة والمعادن على ضرورة معالجة المخلفات الناتجة من معامل الاسمنت التابعة لها.وقال وكيل الوزارة الدكتور كمال لطيف حسين انه الوزارة كانت قد ناشدت في اكثر من مناسبة وزارة الصناعة على ضرورة الانتباه الى مخلفات مادة الاسمنت الناتجة عن المعامل التابعة لها مشيراً ان هذه المخلفات فيها مايسمى (المرسبات الالكتروستاتيكية) وهي من الممكن ان تؤثر على صحة الانسان خلال المرحلة المقبلة. ودعا حسين الوزارات الاخرى اضافة الى الصناعة بضرورة معالجة مخلفاتها قبل رميها الى مياه النهر نظراً للتاثيرات الكبيرة على صحة الانسان في المستقبل. وكانت مصادر بيئية وصحية في محافظة النجف قد ذكرت بأن المحافظة باتت بؤرة للأورام السرطانية وانتشارها بسبب الأسلحة التي استخدمتها قوات الاحتلال الأمريكي خلال غزوها العراق حيث يدخل يومياً العشرات من أهالي المدينة إلى المستشفيات بسبب إصابتهم بأحد الأورام السرطانية. ونقلت مصادر صحفية إن العشرات من أهالي مدينة النجف توفوا بسبب إصابتهم بأمراض السرطان والتشوهات الخلقية بعد دخول قوات الاحتلال الأمريكية وبينت البحوث العلمية أن المواد المشعة التي استخدمت أثناء القصف الأمريكي للمدينة أدت إلى حدوث تلوث وظهور بؤر سرطانية في مناطق عديدة من المدينة. وأكد عضو هيئة البيئة في المجلس الاستشاري في النجف ثامر كامل إن هناك نسبا عالية من المواد المشعة والمعدنية في مناطق عديدة في المدينة والمواد التي استخدمت أثناء القصف الأمريكي كانت من المسببات في حدوث الأمراض والتشوهات. من جانبه أوضح رئيس وحدة الأورام في مستشفى الصدر بالنجف طالب كمونة إن عدد المراجعين المرضى بالإشعاعات يومياً وصل لنحو 50 مريضاً يتلقون العلاج الكيميائي إضافة إلى تسجيل حالات إصابة حديثة. وتابع كمونة إن مستشفيات المدينة تستقبل يومياً عشرات المصابين بشتى الأمراض السرطانية التي انتشرت بين مختلف الفئات العمرية